logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:26:33 GMT

جعجع يريد الجيش لـ«فك رقبة» اللبنانيين... فهل يجرؤ أن يطالبه بـ«فك رقبة» الصهاينة؟

جعجع يريد الجيش لـ«فك رقبة» اللبنانيين... فهل يجرؤ أن يطالبه بـ«فك رقبة» الصهاينة؟
2025-07-12 11:50:59


بقلم: [خضر رسلان]

مرة جديدة، يخرج رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ليحرّض الجيش اللبناني، لا على حماية الحدود ولا على ردع العدو الإسرائيلي، بل على أبناء وطنهم أنفسهم. ففي خطابه الأخير، بلغ به الأمر حدًا جعله يطالب الجيش عمليًا بـ«فك رقبة» بعض المواطنين اللبنانيين في الجنوب، على خلفية احتكاك محدود مع دورية تابعة لليونيفيل، في مشهد يختصر أولوياته الحقيقية.
هذا الخطاب المتهوّر لم يراعِ أدنى حساب لحساسيات أهل الجنوب الذين ذاقوا مرارة الاحتلال والاعتداءات لعقود طويلة، ولا لاحترام العلاقة المتوازنة مع قوات الطوارئ الدولية. بل ظهر واضحًا أن هدف جعجع ليس حماية مهمة اليونيفيل ولا صون السيادة، بل مجرد إشعال فتنة داخلية وإثارة صراع بين الجيش اللبناني وأهله خدمة لحسابات لا تنقطع، تعيد إنتاج نفسها بنسخ جديدة كل فترة. 

وهنا يطرح اللبنانيون السؤال الذي يختصر كل هذا المشهد:
هل يجرؤ جعجع الذي يريد الجيش أن «يفك رقبة» بعض اللبنانيين، أن يطالب يومًا هذا الجيش نفسه بـ«فك رقبة» الصهاينة الذين ينتهكون السيادة كل يوم، يخترقون الأجواء، يحتلون الأرض ويقتلون الأبرياء؟ خصوصًا أنه في الفترة ذاتها تقريبًا، كانت الطائرات الإسرائيلية تحلّق وتقصف أطراف بعض القرى الجنوبية، في خرق فجّ للسيادة اللبنانية. فلماذا لم نسمعه يطالب الجيش بـ«فك رقبة» أولئك المعتدين، بدلًا من صبّ تحريضه على أهل الجنوب؟
وليس مستغربًا هذا الموقف. فجعجع هو نفسه الذي حاول في الأمس القريب «فك رقبة» الجيش اللبناني فعلًا، حين قاد ميليشياته في الثمانينيات للهجوم على مراكزه، وقتل ضباط برتب لواء وجنود، واحتلال مواقع عسكرية. وهو تاريخ أسود لا يعرفه أهل الجنوب مع الجيش، هؤلاء الذين تقاسموا مع المؤسسة العسكرية الدماء والتضحيات في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ووقفوا كتفًا إلى كتف دفاعًا عن الأرض والسيادة.

أما في السياسة، فلا يختلف المسار كثيرًا؛ فالرجل الذي يرفع لواء السيادة عاليًا، لم نسمعه يومًا يضع أولويته لمواجهة العدو الذي ينتهك هذه السيادة صباحًا ومساءً، بل يحصر معاركه داخل الوطن ويهوى إعادة فتح جبهات داخلية لا تخدم سوى من يتربصون بلبنان من الخارج.

وفي السياق ذاته، لا يمكن إغفال تصريحات مسؤول الإعلام والتواصل في حزبه، الذي يخرج علينا بين حين وآخر بمواقف معدّة أو زلات لسان فاضحة، تكشف بوضوح طبيعة التفكير الذي يقوم عليه خطاب «القوات» اليوم. خطاب تكررت فيه الرهانات الخاطئة وتراكمت فيه الإخفاقات، حتى امتلأ بالتحريض والعداء تجاه شريحة واسعة من اللبنانيين.
من يطالب الجيش بـ«فك رقبة» أبناء الجنوب على خلفية مناوشة مع اليونيفيل، ولا يجرؤ أن يطالبه بـ«فك رقبة» الصهاينة الذين يحتلون ويقصفون ويقتلون اللبنانيين، يكشف عن بوصلته الحقيقية: فتنة داخلية يقتات عليها، لا مشروع وطن يحمي جميع أبنائه.
في الختام
الجيش اللبناني هو قوة الوطن الجامعة أمام أي عدوان. لا يجوز لأحد أن يحوله إلى أداة لتصفية الحسابات الداخلية أو لتنفيذ أجندات خارجية. إن وحدة الجيش والشعب بقواه الحية هي الضمانة الحقيقية لحماية لبنان، وأي دعوة لإدخاله في صراعات داخلية لا تخدم إلا أعداء الوطن، وهي فتنة تهدد أمن اللبنانيين واستقرارهم.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
القبح الذي يحكم العالم
رسالة الى سمو الامير يزيد بن فرحان احذر من منطق العبيد وصحوة السلاح
استهداف موسكو حرب عالمية - بايدن ونتنياهو اخوة الداء- الشعب الفلسطيني حسم أمره - محور المقاومة جاهز https:youtu.beqdYxXd
القيامة القادمة من بين اشلائنا وبيوتنا وجثامين اطفالنا
سلام يكشف لبنان أمام المخاطر: استراتيجية بلا دفاع
الاخبار : «حـزب الله» جـنّـد 30 يـهـوديـاً
سفينة العاروالخيانة تمخر بحارالجوع وعباب المعاناة في غزة رحلة التطبيع وايصال السلاح للصهاينة.
تـهـويـل إسـرائـيـلـي وفـق إيـقـاع مـضـبـوط أمـيـركـيـاً: الـتـصـعـيـد وارد... والـحـرب مـسـتـبـعـدة
التعاون الاستخباري بين الإمارات وإسرائيل: شراكة تتجاوز التطبيع
إزاحة خالد حمود: نهاية «شعبة المعلومات»؟
الاخبار : صفا زار قائد الجيش: تنسيق وتناغم مع المقاومة اكتمال عقد لجنة الإشراف: هل توقف إسرائيل خروقـاتها؟
الهاغانا الإسرائيلية... وترهيب الطائفة المقاومة!
الصراع على مقاعد المغتربين في انتظار «الأميركي»؟ رلى إبراهيم السبت 26 تموز 2025 يزداد الصراع بين القوى السياسية حول الا
«هيومن رايتس ووتش» تنتقد مفتي السعودية الجديد: يهين الشيعة ويبث الكراهية
التهدئة تُدار بالتصعيد المدروس: واشنطن ترسم قواعد الاشتباك
عامان في «الطوفان»: فلسفة الانتحار
مصباح الأمة في ظلام التحديات
د.بلال اللقيس : نظرة في أفق الصراع…
في انتخابات أو ما في....؟
رقص على أنقاض غزة: «عرب السلام» يستعدون لجني الأرباح
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث